...خارقا، يعود الأدب، يأخذني من جديد
يرفعني..يبعثرني في سمائه..يعيدني مزنا يروي أراضي الباقية. خجلا، يصمت جسدي ، أمام سيلي
الجارف، أمام اتساعي اللانهائي..يسقط راياته، ويدعوني، لأرفع عنه وجع الانكسار، وأسقيه مدامتي.
الآن! له أن يسكر!
ألم أعصر له من كرمة أوجاعي، مدامة سكري ونشوة أدبي؟!..