الطفولة
ولدت في شبه جزيرة بنزرت بالشمال التونسي في 9 أفريل 1591. ونشأت في عائلة محافظة. عشقت الكتاب من الطفولة وواظبت على قراءة المجلات العريقة كالرسالة والثقافة والآداب التي كانت تزدحم بها مكتبة والدها، منذ التعليم الإبتدائي.
كان والدها حسن مدرسا بالفرع الزيتوني ببنزرت وكان أديبا وشاعرا ورجل مسرح، تولى رئاسة جمعية النهضة التمثيلية، كما تولى الإمامة بأحد جوامع بنزرت.
:عشقت بنت البحر الفنون من أيام الصبا.تقول في حوار معها بجريدة الزمان اللندنية
"كنت مسكونة بالفن الذي أشهده في ليالي المسرحيات التي كانت تعرضها الفرقة التمثيلية التي يديرها أبي، في أنغام العود والبيانو يعزف عليهما عمي في بيته المحاذي لبيتنا، في مكتبة الزاخرة بكتب الأدب والفقه والتاريخ".
بدأت تكتب أشعارا وتخفيها وهي في التاسعة من العمر.
الشباب
أصبحت قارئة نهمة، وكان لكل فترة كتابها المفضلون من جبران ونعيمة وطه حسين إلى المتنبي وابن زيدون ورمبو وستندال ومورياك ودستوفسكي والمسعدي وغادة السمان ..وغيرهم.
هكذا أصبح الأدب كما تقول في حوار معها:
هو خلاصة كل الفنون التي عشقت.
بدأت تنشر قصصها أثناء الدراسة الثانوية ببنزرت في مجلة المعهد وفي جريدة الصباح.
توالت قصصها في مختلف الصحف و المجلات التونسية كمجلة الفكر ومجلة قصص بإمضاء بنت البحر.
تابعت دراستها بالجامعة التونسية قسم الأدب العربي واشتغلت بالتدريس.
الكتابة حياة
أصبحت قارئة نهمة، وكان لكل فترة كتابها المفضلون من جبران ونعيمة وطه حسين إلى المتنبي وابن زيدون ورمبو وستندال ومورياك ودستوفسكي والمسعدي وغادة السمان ..وغيرهم.
صدر كتابها الأول"الطفلة انتحرت" سنة4891 عن الدار العربية للكتاب.
ثم توالت كتبها في القصة والنص الشعري والرواية والسيرة وقصص الأطفال.
كان لروايتها"دروب الفرار" أصداء واسعة لفتت إليها الأنظار لبنائها الفني وشجاعتها،
رصدت فيها الواقع التونسي المتصدع في الثمانينات، فكانت " صرخة إدانة لمجتمع الذكورة
في البيت والعسف في الحكم والظلامية في الدين" كما يقول الناقد د. محمد القاضي.
أعيد طبع الرواية نفس سنة الصدور في تونس، ونشرتها دار كنعان بدمشق
في طبعات متوالية بتقديم الناقد الفلسطيني د. فيصل دراج.
أدرجت نصوص بنت البحر في برامج التعليم التونسية وترجمت بعض قصصها إلى الفرنسية
وإلى الصينية في مختارات لكاتبات عربيات.
ساهمت في لجان تحكيم لمسابقات أدبية، وشاركت بمداخلات في ملتقيات
وطنية ودولية
في تونس وفي العديد من البلدان العربية.
استقالت بنت البحر من اتحاد الكتاب التونسيين وانضمت لرابطة الكتاب التونسيين الأحرار.
*أصبحت رئيسة فرع الرابطة ببنزرت من تأسيسه إلى8102
* مؤسسة الملتقى الدولي للرواية العربية ببنزرت.
* مؤسسة تظاهرة مسرح الكلمات ببنزرت- يوم الأرض.
*عضو الهيئة المديرة لرابطة الكتاب الأحرار بتونس.
*عضو نادي القصة بتونس.
*عضو جمعية أحباء المكتبة والكتاب ببنزرت.
*عضو هيئة تحرير مجلة الحياة الثقافية.
الجوائز
تحصلت على :
*جائزة مركز التوثيق والدراسات حول المرأة لأفضل نص نسائي سنة3002 .
*جائزة كومار الذهبي للرواية الأولى عن روايتها "دروب الفرار"
*جائزة مركز التوثيق والدراسات حول المرأة لأفضل نص إبداعي نسائي عن وراية" العراء" 3102
* جائزة كومار الذهبي الخاصة بلجنة التحكيم لرواية "العراء".
* جائزة الإبداع الثقافي لولاية بنزرت.
وحظيت نصوصها بأطروحات جامعية في تونس وخارجها، آخرها " اليومية الخاصة من خلال في النجمة والكوكوت لحفيظة قاره بيبان نموذجا" جامعة منوبة- 0202
*متحصلة على وسام الاستحقاق الثقافي.
بنت البحر متزوجة من أستاذ متفقد للعلوم الفيزيائية، ولها 3 أبناء، ألفة ويسر ووائل.