بنت البحر.. كاتبة وساردة متميزة ، وهي تهدينا رواية ، وشمٌ في الروح – حكاية عابرة للأزمان بإيقاع وجداني إنساني . . رواية العراء .. قصيدة بصريّة ! ناطقة بقوة الإبداع .. وسلطة الكلمات ، ونظامها الداخليّ الجمالُ ، أبعد و أنبل سرٍّ في الكون !! صورة الواقع الناطقة بأحداثهِ المتتابعة حتّى آخر جملة استشرافٍ ونبوءة


يوميات النجمة والكوكوت نص محبوك واستثنائي في بابه. إنه يجدد كتابة اليوميات ويجعل منها نصا حواريا بامتياز.


النجمة والكوكوت لحفيظة قاره بيبان كتاب عن الحراك الثوري لافت، توثيقا، لغة وعدولا..جدير بالقراءة.


تعد بنت البحر من كاتبات تونس المتميزات وتعد أعمالها علامة بارزة تسم الأدب النسائي التونسي .


ربما تكون هذه الرواية هي أول رواية تونسية تعنى بالموضوع الفلسطيني... الرواية مؤثرة، موجعة ، فاجعة...أعترف أني كنت أرتجف و أنا أقرأ بعض الفصول. (عن رواية العراء)


تتميز هذه الرواية باللغة و البصيرة و إضاءة التفاصيل الصغيرة، و تتميز أولا بشجاعة عارفة، غير مألوفة كثيرا. في هذا كله تكون رواية- شهادة تشهد على عالم عربي يسير مغتبطا إلى الموت، و تشهد أن الكتابة فعل مقاوم و حالم معا.(عن رواية دروب الفرار).


لا تملك إلا أن تعجب بهذه البراعة التي استطاعت بها بنت البحر أن تؤلف بين الذات و المضمون و أن تزاوج بين الباطن و الظاهر و أن توازي بين هموم الفرد و هموم الجماعة ، فجاءت دروب الفرار عملا فنيا يشد القارئ إليه شدا بطاقته الباهرة على الصدق و شجاعة صاحبته.


حالة قصوى من الانشراح تنتابك عندما تذعن لمشيئة بنت البحر وتتوغل رغما عنك في دروب فرارها.


هذه حقا رواية ممتعة. ممتعة إلى درجة يتماهى فيها القارئ مع بطلة الرواية فيصبح "شرود" هذه الشخصية الهشة المفتتة إلى آلاف القطع .


الأديبة التونسية بنت البحر تدعوها التجربة دوما إلى أقاصي الحلم و الوصول إلى مناطق إنسانية مدهشة. وبعيدا عن كتابات الظل و التهميش،تنبجس نصوصها القصصية عن عالم بالغ العذوبة و الوعي في آن واحد.

*عبد الرحمان مجيد الربيعي

"الطفلة انتحرت" –لبنت البحر- تجربة جميلة في إرث القصة التونسية من كاتبة مخلصة. ورغم أنها مقلة، فإنها عندما تكتب،لاتكتب إلا القصة المميزة. .